أقامت مؤسسة Element Sun & Wind غداء تكريميا برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، لمناسبة فوزها بجائزة افضل مشروع للطاقة البديلة خلال مسابقة نظمتها كهرباء الشرق الاوسط في دبي، بمشاركة الف شركة عربية ودولية.
وحضر النائب جوزف المعلوف، الوزير السابق فادي عبود، وممثل وزير الطاقة والمياه بيار الخوري والرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الام دانييلا حروق، ومعنيون في قطاع الصناعة والزراعة والبيئة.
وقدمت الاحتفال الاعلامية جويل بو يونس. وكان شرح للمشروع الذي فازت به المؤسسة الصناعية، من رئيسها ومديرها العام جوزف صدقة والمدير التنفيذ الياس ابو شديد ومدير شركة API مروان ابو رزق. وتميز المشروع الفائز، وهو كهرضوئي، بكونه قادرا على تأمين الطاقة البديلة من خلال الاستعانة بمنظمة ثلاثية تحمي شبكة الكهرباء داخل المعمل من أي خلل ناجم عن الفارق بين الطاقة المستمدة من المولدات او كهرباء لبنان، والطاقة البديلة.
وشكر صدقة مصرف لبنان “الذي أمن التمويل لهذا المشروع لمدة عشر سنوات بفوائد متدنية جدا، مع فترة سماح لمدة سنتين”.
ونوه بالتعاون الوثيق مع المركز اللبناني لترشيد الطاقة. واوضح ان “القيمة الناجمة عن خفض كلفة فاتورة الكهرباء الناجم عن استخدام هذا المشروع في الشركة، كافية لتسديد دفعات القرض، فضلا عن المزايا البيئية والصحية وخفض اكلاف الانتاج من وراء استخدام هذا المشروع على الطاقة البديلة. كما يمكن استخدامه في توليد الطاقة لمضخات المياه لري الاراضي الزراعية”.
الحاج حسن
وألقى الحاج حسن قال فيها: “يشرفني ان اكون بينكم اليوم في هذا الاحتفال التكريمي لمناسبة فوز Element Sun & Wind بالجائزة الاولى في مسابقة مشروع الطاقة البديلة في دبي. وسبق لنا ان زرنا المعمل العام الماضي وشجعنا على خطوتها في اعتماد الطاقة البديلة. وتكمن اهمية الاعتماد على الطاقة البديلة في تخفيف كلفة الانتاج والمحافظة على البيئة وتخفيف استخدام المازوت والمولدات. وهذه النشاطات تحفز مسار البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية التي تعتبر حماية البيئة احد اهدافها. ونجحت المؤسسة في مشروعها الفائز باختراع منظومة تتداخل فيها ثلاثة مصادر لا تؤثر في شبكة الطاقة الخاصة بالمصنع. وكما قلت سابقا، نحن في الحكومة وفي وزارة الصناعة نشدد على حماية الصناعات التقليدية، لكن لدينا صناعات تحمي نفسها بنفسها، وهي هذه الصناعات التكنولوجية الجديدة. وتتميز بالقيمة المضافة العالية الناجمة عن الابتكار والابداع. هذه الصناعات تحتاج بالدرجة الاولى الى العقل بكلفة مالية متدنية وبتوفير الوقت. كما تساعد الدولة اللبنانية هذا النوع من الصناعات من خلال كفالات وبرامج تمويلية طويلة الامد وبفوائد متدنية”.
ثم سلم صدقة الوزير الحاج حسن درعا تقديرية.