Site icon IMLebanon

علوش لـIMLebanon: قرار المحكمة العسكرية سوري

mostafa-allouch

 

 

حاوره مازن معوّض

 

علّق منسق عام تيار “المستقبل” في طرابلس مصطفى علوش على المؤتمر الصحافي لرئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون قائلاً “لم يأت عون بأي جديد بل راجع وكرر مواقف اعلنها على مدى سنوات لجهة عدم اعترافه بالمجلس النيابي، ومن جهة أخرى يريد من المجلس ان ينتخبه رئيسًا للجمهورية”.

علوش، وفي حديث لموقع IMLebanon، اعتبر أن كلام عون فيه كثير من التناقضات، وقال: “كلامه عن انتخاب رئيس من الشعب يحتاج الى تعديل دستور وموافقة ثلثي المجلس النيابي الذي يعتبره غير شرعي”.

ورأى أن دعوة عون إلى استفتاء شعبي لانتخاب رئيس، وادعائه بأنه يملك أكثرية شعبية، مبنية على معطيات مذهبية وطائفية، ولكن بهذه النظرية فهو يرهن رئاسة الجمهورية الى اكثرية الرأي الشعبي الى ما لا نهاية وهذا يعرض اركان الجمهورية التوافقية للخطر.

وردًا على سؤال، أجاب: “العماد عون دائمًا يرى الجمهورية على قياسه ويركبّ القوانين على قياسه، وطروحاته لن تلقى آذانًا صاغية انما تترجم المزيد من التعطيل والفراغ الرئاسي”.

وعما قاله عون “يستطيع العالم ان يسحقني لكن لن تأخذوا توقيعي”، علق علوش قائلاً: “هذا الكلام قاله عام 1988 وأدى الى تدمير لبنان وخسارة الكثير من الأرواح، والى اعادة احياء الاحتلال السوري لمدة 15سنة جديدة”، لافتا الى أن لبنان لا ينهض على رؤوس الحامية التي لا تنكسر، ومشيرًا الى أنه لا مجال للحوار أو لسماع ما يقوله العماد عون.

وفي موضوع المحكمة العسكرية والحكم الذي صدر بحق الوزير السابق ميشال سماحة، رأى علوش أنه قرار مخابراتي بإمتياز وليس من المحكمة، وقال: “المخابرات السورية املت اصدار هذا القرار لأنها تركت ودائع لا تزال قائمة ضمن المؤسسات عسكرية وغير عسكرية داخل لبنان”.

وقال: “اختصار هذا الحكم أنه اذا كنت تريد أن تكون ارهابيا وأن تنجو بفعلتك ولا تحاكم يجب أن تعمل لصالح المملوك او النظام السوري بل يمكن أن تتحول الى قديس مثل قتلة الرئيس رفيق الحريري”.

ووصف علوش حملة وزير العدل اللواء اشرف ريفي بأنها حملة وطنية لإنقاذ الجمهورية وانقاذ القضاء من الفاسدين في داخله.