أوضح العلامة السيد علي فضل الله إنجازات المقاومة الإسلامية على الحدوده الشرقية حمت لبنان، وعززت سبل الاستقرار فيه، وأبعدت شبح المسلحين الذين عبثوا طوال الفترة الماضية بأمن الوطن.
فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، دعا اللبنانيين إلى عدم اعتبار ما تحقق لمصلحة جهة سياسية أو محور أو طائفة أو مذهب، بل لحساب كل اللبنانيين.
ودعا فضل الله المسؤولين في هذا البلد، إلى الكف عن سياسة الانتظار التي باتت طابع السياسية اللبنانية،انتظار تغييرات تجري هنا وهناك، ما يبقي البلد في حال جمود ومراوحة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وصولا إلى ملف التشريع والتعيينات حتى للمواقع الأمنية، في وقت أحوج ما يكون البلد إلى تعزيز قواه الأمنية.
وقال: “الأوضاع اللبنانية الحساسة تفرض على المسؤولين في لبنان العمل على الإسراع في إخراج البلد من كل أزماته، ونحن نعتقد أنهم قادرون على حل الملفات العالقة، إن قرروا إيجاد الحل، وخرجوا من مصالحهم الخاصة، أو الطائفية، أو المذهبية، لحساب المصالح العامة”.
وعن القرار الصادر بحق الوزير السابق ميشال سماحة، اكد فضل الله ان أن المطلوب هو اللجوء إلى النظام القضائي والآليات القانونية المعتبرة لتمييز الحكم وتسديده، إذا كان هناك من مأخذ أو أخطاء قد ارتكبها هذا القاضي أو ذاك، وعدم تحويله إلى مادة للسجال والتوتر.