اتهم مكتب التحقيقات الاتحادي “أف.بي.أي” مترجما سابقا في الجيش الأميركي، بالكذب بشأن إعلانه الولاء لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
ويحاكم المهاجر العراقي بلال عبود، البالغ من العمر 37 عاما، بعد عودته إلى الولايات المتحدة في ايلول 2013 من سوريا، أمام المحكمة الاتحادية في دالاس.
وقالت الشكوى إن مكتب التحقيقات الاتحادي استجوب عبود فور عودته، واعترف بأنه سافر إلى سوريا للقتال في صفوف “الجيش السوري الحر”.
إلا أن محققي المكتب اكتشفوا، بعد أن صادروا جهاز الكمبيوتر الخاص بعبود، أنه بايع أبو بكر البغدادي، من خلال تغريدة على تويتر في 19 تموز 2014.
وسيبقى عبود، الذي كان مترجما في الجيش الأميركي حسب ما أكد مسؤول في البنتاغون، قيد التوقيف الاحتياطي إلى حين انعقاد جلسة الجمعة، للبت في أمر احتجازه.