اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري ان الكتلة تقف وراء وزير العدل اللواء اشرف ريفي، فأحكام المحكمة العسكرية اظهرت ازدواجية بين ارهاب وارهاب وخير مثال حالة الارهابي سماحة والعميل فايز كرم وقاتل سامر حنا، لافتا الى “ان هذا الحكم شرع الجريمة”.
القادري، وفي حديث لإذاعة “لبنان الحر”، أضاف: “لن نستكين الا بقبول التمييز، وبالتالي نقض هذا الحكم واعادة محاكمة سماحة من جديد، فقد ظهر في الاشرطة انه كان منظما للارهاب ومخططا للجريمة، واعطى امرا مباشرا للتنفيذ، وكان يحدد بنك الاهداف ونقل هو بنفسه المتفجرات وهو كان الوسيط والشريك للاسد والمملوك”.
وعن مسالة الاستدراج وغياب الشاهد، قال: “نحن نستند الى اعترافات بالصوت والصورة موثقة وواضحة”، مضيفا “ان العقاب لا يمكن الا ان يكون بمستوى الجريمة”، مشددا على “ان هذا الحكم المسخرة يهين اللبنانيين بامنهم واستقرارهم، وهو حكم الصفقة بين النظام السوري وحزب الله وبعض مخابرات الجيش، وما ظهور المملوك قبل ساعات من صدور الحكم على سماحة الا خير دليل على ذلك”، داعيا الى “ان تكون عناصر الجيش على مثال قائدها”، وقال: “سنتابع الامر بكل ما اؤتينا من قوة سلمية لنجنب البلد التشنج والتوتر”.