أدّت المعارك في الايام الماضية بين القوات العراقية وتنظيم “الدولة الاسلامية” في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار في غرب العراق، والتي بات التنظيم يسيطر على معظم انحائها، الى نزوح نحو ثمانية آلاف شخص على الاقل، وفق ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأحد.
وأوضحت المنظمة أنّ “ما يقدر بنحو ألف وثلاثمئة عائلة (قرابة سبعة آلاف و776 شخص) نزحوا، والاعداد في تزايد”، مشيرةً إلى أنّ هذه الارقام سجلت على مدى يومين، منذ بدء التنظيم المتطرف هجوماً واسعاً في المدينة مساء الخميس، حيث تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق اضافية ابرزها المجمع الحكومي، في وسط المدينة التي كانوا يسيطرون على اجزاء منها منذ مطلع العام 2014.
وانتقل النازحون الى بلدة عامرية الفلوجة الواقعة الى الشرق من الرمادي، الا انّه لم يسمح لهم بعبور جسر على نهر الفرات لدخول بغداد.