مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في حزب “الكتائب”، ارتفع منسوب الخلافات داخل الحزب بشأن ما يحكى عن تسلم النائب سامي الجميل منصب الرئيس، وتنامي معارضة تضم بعض الحرس القديم، اضافة الى النائب نديم الجميّل وكوادر كتائبية اخرى تتحفظ على ان تؤول الرئاسة الى الجميل الابن.
واشارت معلومات لصحيفة “الانباء” الكويتية الى ان “مساع يقوم بها نديم الجميل تتركز على تجميع المعارضات والمتضررين من انتقال رئاسة الحزب الى سامي علما ان رئيس “الكتائب” امين الجميل لم يحسم خياره بعد”.
ولفتت الى ان “الوزير سجعان قزي وعضو المكتب السياسي الكتائبي جوزف ابوخليل والوزير السابق سليم الصايغ غير متحمسين لتربع سامي على رأس الهرم الحزبي ويصرون على التمسك ببقاء الرئيس الجميّل في سدة الرئاسة”.
واوضحت المعلومات ان “العديد من الكتائبين المعارضين لتسلم سامي منصب الرئاسة سيعلقون عضويتهم الحزبية في حال تم حسم الامر في المؤتمر الكتائبي”.