أوضح رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيّد هاشم صفي الدين أنّ “المقاومة، أخذت قرارها وخيارها، وستبقى على العزم والارادة، حتى تصل الى تحقيق كامل اهدافها، وستحفظ البلد كما حفظته في مواجهة الاسرائيلي”.
صفي الدين، وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة زبدين الجنوبية، قال: “سنحمي وطننا بمواقفنا الواضحة، وسنحمي وطننا، ووحدة مجتماعتنا بكل هذه الارادة التي نمتلكها، والتجربة التي عرفناها في مواجهة اسرائيل. ونقول لكل من ينتقد، ومن يشكك ومن يقف الى جانب التكفيريين في الاعلام والسياسة: مهما فعلتم لن نتراجع، ومهما علت اصواتكم سنبقى نتحمل المسؤلية، لانّ زمن المسؤولية ليس فيه الوقت للاستماع والانصات الى الذين يتحدثون بلغة الغرائز والمصالح والمنافع السياسية الضيقة والخاصة، ونقول لهؤلاء المنتقدين والمشككين والداعمين لبعض جهات الارهاب والتكفير انّ التنوع في لبنان، هو حاجة، وهو طبيعة لبنان، وانّ الحفاظ على هذا التنوع يحتاج الى تضحية، والحفاظ على هذه الاقليات سواء في لبنان، او في المنطقة، هو احد اهم العناوين في مواجهة هذا التكفير”.
وختم: “حين تدعمون التكفير، وتشرعون له ابواب المشاريع في السياسة، او الامن، او الاعلام، فماذا تفعلون؟ انتم تقومون بدفع لبنان إلى التخلي عن خصوصية التنوع والحفاظ على الاقليات. فهل هذا من مصلحة احد سياسيي، او ايّ جهة من الذين يتحدثون بلغة الغريزة والشتائم والاستهداف للمقاومة وانجازاتها”.