أكّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنّ الاستقرار في اليمن “لن يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة”، مشيرًا إلى أن “الانقلاب حوّل اليمن إلى ساحة قتال”.
تصريحات هادي جاءت في مستهل فعاليات مؤتمر الرياض الذي حمل عنوان “من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية” ويستمر لـ3 أيام بحضور شخصيات عربية وإقليمية، حيث أكّد أنّه كان هناك ترتيبات لإفشال عملية التغيير السلمي في اليمن، متعهدًا بمواصلة الجهد من أجل عودة الاستقرار إلى البلاد.
وشكر الرئيس اليمني المملكة العربية السعودية على ما قدمته وتقدّمه لليمن وشعبها، وقال: “سنعود إلى صنعاء وعدن لإعادة بناء الوطن، ونعد الشعب اليمني بأن الفرج سيكون قريبًا”.
من جانبه دعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، التحالف الذي تقوده السعودية والأطراف السياسية في البلاد، إلى تمديد الهدنة الإنسانية 5 أيام أخرى، والتي من المقرر أن تنتهي مساء الأحد.
وقال أحمد خلال مؤتمر الرياض: “أناشد كافة الأطراف أن تجدد التزامها بهذه الهدنة لخمسة أيام أخرى على الأقل”، مضيفا أنه “يجب أن تتحول الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن تنتهي كل أعمال العنف”.
وأوضح نائب الرئيس اليمني خالد بحاح في تصريح أنّ “تمديد الهدنة يتوقف على الوضع على الأرض”، مضيفا أنّ هانك جهودًا تبذل من أجل التمديد، وأنّ رغبة الحكومة اليمنية هي مع تمديد الهدنة.
بدوره، جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني التأكيد على ضرورة استكمال العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية ومقررات مجلس الأمن. وأشار إلى سعي دول مجلس التعاون الخليجي إلى “مصالحة شاملة في اليمن تحقق مخرجات الحوار الوطني”.