قال ماريو بوفو؛ السفير الإيطالي لدى السعودية، “إن أكثر من 65 شركة إيطالية تباشر تنفيذ مشاريع في المملكة باستثمارات بلغت قيمتها خلال العام الماضي نحو ثلاثة مليارات دولار (11.25 مليار ريال)”.
وأوضح السفير الإيطالي أن قطاعي الطاقة والبنية التحتية في المملكة أهم القطاعات التي تركز عليها الشركات الإيطالية حالياً، مبيناً أن كبرى الشركات الإيطالية تعتبر مساهماً في المشاريع البارزة الجاري إنشاؤها في البلاد، منها مترو الرياض، ومنطقة الملك عبدالله المالية، والجسر البري السعودي.
وأشار إلى أن فتح باب التداول للأجانب في السعودية، يأتي في وقت بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي في المملكة، مؤكداً أنه سيزيد من التنويع، والكفاءة، والشفافية والربحية، بحسب صحيفة الاقتصادية.
وأضاف، أن “السعودية أصبحت الآن أكثر جاذبية في أعين المستثمرين الإيطاليين، لما تتمتع به من استقرار سياسي ومالي، مصحوباً بدعم حكومي ضخم لمشاريع البنية التحتية الرئيسية، علاوة على الطاقة والأراضي الرخيصة فيها”.
وتعتبر إيطاليا ثاني أكبر اقتصاد تصنيعي في أوروبا، وتمتلك أداء تصديريا قويا، حيث كانت الصادرات الإيطالية تنمو باستمرار في السنوات الماضية، ولها تأثير مرتفع في الناتج المحلي الإجمالي، كما تمتلك إيطاليا خامس فائض للتصنيع التجاري بين دول مجموعة العشرين، باستثناء الطاقة والمعادن، بما لديها من رصيد إيجابي وصل إلى 122 مليار دولار في عام 2013، كنتيجة لصادرات بقيمة482 مليار دولار وواردات بقيمة 360 مليار دولار
