لفتت معلومات لصحيفة “السفير” الى أن “عيون المخابرات فُتحت على الناطق الإعلامي لتنظيم “داعش” عبد الرحمن بازرباشي، عندما استخدم مواقع التواصل الاجتماعي للدخول الى صفحة جو قهوجي، ابن قائد الجيش، على الانترنت حيث شن هجوماً لاذعاً عليه وعلى والده، وأطلق سيلاً من التهديدات بحقهما”.
واشارت الى أن “بازرباشي تعرّف من خلال نشاطه الإعلامي الى عدد من قيادات تنظيم “داعش” الذين طلبوا منه الانتقال الى القلمون السورية، فانتقل اليها قبل نحو ثلاث سنوات، وخضع لدورات تدريبية على استخدام السلاح، وعمل كناطق إعلامي حيث كان يهتم بنشر البيانات الصادرة عن “داعش”.
واوضحت المعلومات ان “كان بازرباشي يهتم بتصوير كل التحركات والمواجهات التي كان يخوضها المسلحون، وصولا الى بعض عمليات الذبح التي طالت عسكريين ومدنيين، وقد تم إبلاغ عائلته مرات عدة بأنه قُتل في مواجهات الجرود، قبل أن يصار الى نفي ذلك”.
واكدت إن “بازرباشي شارك في مواجهات عدة ضد مسلحي “جبهة النصرة”، وانه وقع أسيراً في قبضتهم، قبل أسابيع، حيث تم إبلاغ عائلته بذلك. لكنه ما لبث أن تمكن من الهرب من المكان الذي كان محتجزاً فيه مستفيداً من احتدام المعارك في القلمون، وتوجه نحو عرسال وتواصل مع بعض الوسطاء فيها وفي طرابلس من أجل تأمين عودته الى المدينة، فتم رسم خريطة طريق العودة بمعرفة مديرية المخابرات التي تمكنت من إلقاء القبض عليه مع آخرين في بلدة اللبوة”.