قال عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت ان “المحكمة العسكرية كانت إبان الوصاية السورية خاضعة لغازي كنعان ورستم غزالي واليوم خاضعة لـ”حزب الله”، وهي فقدت مصداقيتها، وحكمها على سماحة جاء لاعتبارات سياسية وليس قضائية، وهو يثير الشارع والفتنة، وهي لم تحكم باسم الشعب اللبناني بل باسم وفيق صفا” و”طالب بسبب تجاوزاتها بتعديل صلاحياتها بأن تقتصر على العسكريين فقط”.
وقال في تصريح لصحيفة “اللواء”: “يهدف حزب الله من خلال ممارسة هيمنته دفع 14 آذار للمواجهة المسلحة وهذا أفشلناه بالتزامنا الخيار الديمقراطي والمواجهة من خلال المؤسسات الدستورية”.
وتابع فتفت: “قيادات إيران والسيد حسن نصر الله هم من وضعوا حزب الله ضمن منظمة الامبراطورية الفارسية ولذلك فهو حزب فارسي وليس عربياً”.
وأعلن: “لا توجد معطيات لانتخاب رئيس للجمهورية في عام 2015 والحزب هو من يعطل الانتخابات وعون يستجيب”.
وأضاف: “أن إنقاذ لبنان يتطلب جهوداً دولية واقليمية وهذا ما يسعى اليه الرئيس سعد الحريري باتصالاته الخارجية”، وقال: و الرئيس سعد الحريري لم يَعِدْ عون بموقف ايجابي ولم يُعطِه وعوداً ولم يعقد معه اتفاقات، واذا كان يعتقد انه يستطيع أن يحصل على أصواتنا فهو واهم.
ورأى أن “قتال حزب الله في القلمون لدعم نظام بشار الأسد وليس لمصلحة لبنانية، فهو أخذ قراره نيابة عن الشعب اللبناني وانتصاراته وهمية، وداعش تقاتل المعارضة دعماً لحزب الله، ومعركة القلمون ليست أم المعارك، وهي اعلامية – سياسية أكثر مما هي عسكري”.