حافظت نيسان على ريادتها للمركز الأول لأكثر شركات صناعة السيارات نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي للعام الثالث على التوالي، وذلك إثر تحقيقها لرقم قياسي لجهة مبيعاتها التي بلغت 219,129 مركبة خلال العام المالي 2014، أي بزيادة قدرها 3.3 بالمئة مقارنة بمبيعات العام المالي الأسبق. كذلك، تمكنت نيسان من تصدر لائحة إكتفاء المستهلك من خلال توفيرها لمستويات إستثنائية من خدمات المستهلك.
وفي دول مجلس التعاون الخليجي، سجلت نيسان زيادة في مبيعاتها بلغت نسبتها 18.1 بالمئة مع 185,135 مركبة جرى بيعها عام 2014، مقابل 156,778 مركبة في 2013 ولترتفع على الأثر الحصة السوقية الى 10.3 بالمئة بزيادة نسبتها 0.8 نقطة مئويّة.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد رسخت نيسان مركزها الثاني في لوائح المبيعات، خصوصاً أنها تمكنت من بيع 63,036 مركبة، أي بزيادة 10 بالمئة مقارنة بمبيعات العام 2013، الأمر الذي مكّنها من زيادة حصتها السوقية الى 15.3 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، إزدادت إعتبارات شراء سيارات نيسان في الإمارات العربية المتحدة بمعدل 46 بالمئة خلال السنتين الأخيرتين، مما مكّن نيسان من الإقتراب بشكل كبير من متصدر السوق.
وفي المملكة العربية السعودية وبعد إكمال أوّل عام على تعاونها مع موزعها المعتمد في جميع أنحاء المملكة، شركة العيسى للسيارات، إرتقت نيسان الى المركز الثالث لعدد السيارات المباعة مع 61,806 سيارة، الأمر الذي رفع الحصة السوقية السعودية لـ نيسان الى 7.2 بالمئة ترافقت مع نمو سنوي بمعدل 141.7 بالمئة مقارنة بنتائج العام 2013. أما إعتبارات شراء سيارات نيسان في المملكة، فقد إرتفعت بنسبة 27 بالمئة ولتتقدم نيسان في المملكة الى المركز الثاني.
ولا تزال إستراتيجية نيسان للنجاح مستمدة من خطة نيسان العالمية للنمو، “باور 88” التي أطلقها كارلوس غصن، رئيس نيسان والتي ستحقق الهدف المرجو منها خلال العام 2016. وضمن إطار هذه الخطة العالمية، أعلنت نيسان الشرق الأوسط أنها تهدف الى بيع أكثر من 240 ألف مركبة بنهاية العام المالي 2016 والى زيادة حصتها السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي الى 12.3 بالمئة.
وفي هذا الإطار، قال سمير شرفان، المدير التنفيذي لـ نيسان الشرق الأوسط: “دخلت نيسان اليوم في عامها الثالث لجهة نموها القياسي في منطقة الشرق الأوسط، وستستمر في زيادة مستويات نموها لعدد من الأسباب، أهمها مجموعتها الغنية والمتكاملة من السيارات، الخدمات الإستثنائية التي توفرها للمستهلك، شبكة الوكلاء المتكاملة وإلتزام نيسان بشعارها، “الإبتكارات المثيرة” وتطبيقه على كافة الأصعدة وبالأخص الإستهلاكية منها. وتشير الأرقام القياسية لمبيعات نيسان الى مدى نجاح خطتها الإستراتيجية “باور 88”.
“هناك عدد كبير من العقبات التي تواجه عالم صناعة السيارات اليوم، شأن تدني أسعار النفط العالمية وتبدلات أسعار صرف العملات الرئيسية. وفي منطقتنا، تزداد هذه العوائق بسبب الأوضاع غير المستقرة في العراق والقوانين الجديدة التي يتم تطبيقها في أذربيجان. ومع ذلك، تمكنت نيسان من التألق خلال العام المالي الأخير وهذا جزء من ما سيدفعها لتحطيم أرقامها القياسية وتسجيل مزيد من النجاح خلال العام المالي الجديد”.
وبشكل عام، لا تزال مجموعة نيسان الغنية من السيارات تسجل رواجاً عالياً في مختلف الأسواق، في وقت يحقق كل من نيسان باترول الشهير بلقب “بطل كل الدروب في الحياة” ونيسان جوك الجديدة التي تم إطلاقها مؤخراً وكل من نيسان صني، نيسان باثفايندر ونيسان إكس – ترايل، مبيعات فاقت كل التوقعات.
وعلى صعيد آخر، إرتفعت مبيعات نيسان باترول – وهذا أمر متوقع وبديهي – الى 34,015 سيارة خرجت من صالات عرض نيسان، أي بزيادة بلغت نسبتها 35 بالمئة مقارنة بالعام المالي 2013.
ومن جهتها، ساهمت نيسان صني في زيادة نمو نيسان القياسي في المنطقة، حيث بيع منها 29,688 سيارة خلال العام 2014، أي بزيادة قدرها 30 بالمئة مقارنة بمبيعات العام الأسبق.
وفي المقابل، إرتفعت مبيعات نيسان باثفايندر بمعدل 15 بالمئة لتبلغ 6,800 سيارة، في وقت إزدادت مبيعات نيسان إكس – ترايل الى 4,400 سيارة، أي بزيادة قدرها 300 بالمئة مقارنة بالعام الأسبق.
ومن ناحية أخرى، لم يكن العام 2014 ناجحاً من ناحية المبيعات القياسية التي حققتها نيسان الشرق الأوسط وحسب، بل أيضاُ من ناحية عدد الجوائز التقديرية الكبير الذي حصلت عليه هذه الشركة اليابانية المتفوقة والذي زاد عن 15 جائزة عالمية وإقليمية، كان آخرها جائزة صانع السيارات الأكثر كفاءةً والأكثر نيلاً للجوائز في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي حصلت عليها نيسان للعام الثالث على التوالي.
وعلى صعيد خدمات ما بعد البيع، تطبق نيسان إستراتيجية صارمة بهدف تصدر خدمات المستهلك في المنطقة. وقد أعلنت نيسان أنها ستستمر في التركيز على خفض تكاليف صيانة سياراتها وإبقائها دون مستوى تكاليف صيانة السيارات المنافسة، في وقت ستعمل على توسيع مجموعتها من المنتجات لتشمل منتجات إضافية منها زيوت المحركات الأصلية، البطاريات والعمل على توفير قطع غيار للسيارات التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات بأسعار تنافسية ومشجعة.
ومع تركيزها المطلق على خدمات ما بعد البيع، حققت نيسان نتائج قياسية لجهتي المبيعات ومستويات إكتفاء المستهلك، ولتتصدر الترتيب في مواجهة أعرق المنافسين في الخليج إضافتاً على إحتلالها المركز الأول في ثلاث من دول مجلس التعاون الخليجي. أما في المملكة العربية السعودية وبعد عام من العمل مع شركة العيسى للسيارات، فقد إستحقت نيسان لنفسها مركزاً ضمن مجموعة الصانعين الأربعة الأوائل.