اختارت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشركة المتخصصة في تكنولوجيا معلومات قطاع الطيران، SITA لتزويدها بخدمات شاملة لتعقب الحقائب. وتوفر خدمة BagJourney الجديدة من SITA والمدعومة بنظام الحوسبة السحابية لقطاع الطيران، التابع لـSITA، طريقة دقيقة وموفرة من حيث التكلفة لتعقب حقائب المسافرين في أي مكان طوال رحلتهم، وذلك من لحظة تسجيل وصول الحقائب إلى مطار الوجهة النهائية.
وفي هذا السياق، صرح روبرت ويب، كبير مسؤولي قطاع المعلومات والتكنولوجيا في الاتحاد للطيران: ” نبحث دائمًا عن طرق لتحسين تجربة المسافرين ونعلم أن الأمتعة المتأخرة أمر مزعج للغاية. ومن خلال تبنينا لنظام BagJourney من SITA، أصبح بإمكاننا تعقب حقائب المسافرين عبر كل مرحلة من مراحل رحلتهم، الأمر الذي يقلل من سوء التعامل وفترات التأخير. كما أصبح بإمكاننا أيضًا أن نوفر أحدث معلومات تعقب الحقائب للطاقم أثناء تحركهم وسفرهم عبر تطبيق CrewTablet، وهو التطبيق الخاص بنا الذي يعمل على الأجهزة اللوحية والمخصص لعمليات الطاقم، حتى نتمكن من معالجة أي مشكلات بشكل أسرع.”
ويستخدم نظام BagJourney بيانات الحقائب التي تمر عبر خدمة BagMessage الدولية والمُدارة بالكامل برسائل وتوزيع الحقائب المُقدمة من SITA، وتوفرها للاتحاد للطيران عبر واجهة لبرمجة التطبيقات على شبكة الإنترنت. ويُمكن بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات إذا كانت هناك حاجة إليها مع طاقم عمل المطار وطاقم الاتحاد للطيران. في المستقبل، يُمكن لخط الطيران أيضًا توسيع هذه الخدمة لتشمل المسافرين حتى يتمكنوا من متابعة حقائبهم الخاصة عبر تطبيق يعمل على الهواتف الذكية. نظام BagJourney مُدمج أيضًا في الحل الدولي لتعقب الحقائب ومطابقتها الخاص بـSITA، WorldTracer.
وصرح هاني الأسعد، رئيس شركة SITA في منطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا قائلًا: “باستخدام نظام BagJourney، سيتمكن طاقم العمل بالاتحاد للطيران من تعقب حقائب المسافرين بغض النظر عن موقعهم في سير رحلتهم. لذا، حتى في حالة تأخر الحقائب، سيكون بإمكان طاقم العمل رؤية حالة الحقائب وإخطار المسافرين بشكل استباقي. وفقًا للمسح الذي قمنا به في 2014 لمعرفة أكثر التوجهات رواجًا في مجال تكنولوجيا معلومات فيما يتعلق بالمسافرين، تُعد خطوة استلام الحقائب من مطار الوجهة النهائية هي أكثر خطوات السفر إحباطًا بالنسبة للمسافرين وهذا على المستوى الدولي، ويرغب 27 بالمائة من المسافرين في عمل تحسينات ملحوظة. لذا، من المهم أن تواصل جميع خطوط الطيران الاستثمار في تكنولوجيا التعامل مع الحقائب، خاصةً في الوقت الذي تضع فيه أعداد المسافرين المتزايدة ضغطًا أكثر على عمليات التعامل مع الحقائب.”
وأظهر تقرير سيتا السنوي حول الأمتعة أن معدل التعامل الخاطئ مع الأمتعة[1] في 2014 قُدّر بـ7.3 حقيبة لكل ألف مسافر، منخفض بذلك عن الذروة التي كان قد وصل إليها في 2007 والتي قُدّرت بـ18.88 حقيبة لكل ألف مسافر. ويُتوقع أن يتحسن مجال تعقب الحقائب بشكل أكبر خلال الأعوام القادمة كنتيجة لقرار الاتحاد الدولي للنقل الجوي رقم 753: تعقب الحقائب. ويتطلب القرار، الذي سيسري في 2018، أن يقوم أعضاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بـ”الحفاظ على لائحة دقيقة بالحقائب وذلك من خلال مراقبة عملية حيازة الحقائب وتسليمها.” وباستخدامها لنظام BagJourney، تقوم الاتحاد للطيران باستيفاء هذا المتطلب بالفعل.
وتُعد شركة SITA رائدة في قطاع الطيران في تقديم حلول لتعقب الحقائب وتتبعها لمجتمع قطاع الطيران لأكثر من 20 عامًا. اليوم، هناك أكثر من 200 مطار و500 خط جوي حول العالم تستخدم حلول إدارة الحقائب التي تقدمها. وتساعد SITA في ضمان وصول الحقائب إلى وجهتها الصحيحة عن طريق تسهيل الاتصالات بين الخطوط الجوية وبين أنظمة التوفيق المحلية للحقائب والتعامل معها. ويقوم نظام BagMessage الخاص بشركة SITA بتسليم أكثر من 2.5 بليون رسالة سنويًا بين أنظمة التحكم في المغادرة الخاصة بالخطوط الجوية وبين أنظمة التعامل مع الحقائب المؤتمتة. وهناك أكثر من 2800 موقع للمطارات تستخدم نظام WorldTracer الخاص بـSITA لتعقب حالات سوء التعامل مع الحقائب.
