نشرت “فاينانشال تايمز” مقال رأي تحت عنوان أشباح “مستقبل العراق” لكاتب الرأي بالصحيفة إدوارد لوس.
وقال الكاتب إن العراق حاليا على عدة مستويات مصدر قلق للولايات المتحدة.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه “ضحية” للسياسة الأميركية في العراق على الرغم من أنه حقق مكاسب من معارضته لغزوه.
وأشار لوس إلى أنه من خلال سحب القوات الأميركية من العراق عام 2011، ساعد أوباما من دون قصد على تعزيز النفوذ الإيراني وجعل أقلية سنية منعزلة تميل إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال إن الشرق الأوسط أصبح ممزقا بصورة خطيرة على أساس طائفي نتيجة لعمليات تدخل متعاقبة وانسحاب من جانب الولايات المتحدة.
واختتم لوس بالإشارة إلى أن المواطن الأميركي ربما لم يعد مهتما بالشرق الأوسط، لكن تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما يبدو هو الذي يهتم به، مضيفا “أشباح العراق أحياء وفي حال جيد.”