برأت المحكمة العسكرية الإسرائيلية أحد الجنود المتهمين بقتل الشاب الفلسطيني عدي درويش، من قرية دورا، في كانون الثاني عام 2013، عندما حاول الدخول إلى إسرائيل بهدف الوصول لمكان عمله في مدينة رهط.
وقال التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له إن أحد الجنود من الجبهة الداخلية وقائد الكتيبة، وهو ضابط برتبة نقيب، شاهدا مجموعة من الفلسطينيين وهي تحاول اجتياز الجدار، وأطلق الضابط أربع رصاصات في الهواء، بينما أطلق الجندي المرافق له، عياراً نارياً باتجاه عدي درويش فأرداه قتيلاً.
وقدمت النيابة العسكرية لائحة اتهام ضد الجندي، واتهمته بالقتل، لكنها قررت في إطار صفقة قانونية مع الجيش إدانته بالإهمال فقط، وهو الإهمال الذي تسبب بالموت، وحكم عليه بالسجن لسبعة أشهر في السجن العسكري. أما لائحة الاتهام ضد الضابط الذي اتهم أيضاً بالتسبب بالموت نتيجة الإهمال، فتم تقديمها قبل سنة فقط، لكن المحكمة برأته آنذاك.