أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة وشركاءها يدرسون الخطوات اللاحقة إزاء كوريا الشمالية بسبب “امتناعها المتهور” عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
كيري، وعقب لقائه في سيؤول وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيون سي قال: إن “سياسة بيونغ يانغ لا تعطي مجالا لإجراء مفاوضات معها”، مضيفا: أن “كوريا الشمالية لم تقترب حتى من تلك المعايير التي تم تحديدها لإجراء مفاوضات معها”.
وأكد كيري أنه يجب تشديد الضغوطات عليها. كما لم يستبعد إحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا استمر نهجها الحالي فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وقال رئيس الديبلوماسية الأميركية: “يوحدنا الإصرار على مواجهة أية تهديدات من قبل كوريا الشمالية، التي عرضت من خلال تصرفاتها الأخيرة بوضوح عدم الرغبة بأن تكون عقلانية، والجلوس وراء طاولة المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي”.
ونوه الى أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لم يكن أبدا قويا كما الآن، ضاربا مثالا على ذلك التعاون في مجال احتواء بيونغ يانغ ومواجهة الإرهاب فضلا عن المشاريع الإنسانية العديدة.
من جهته أكد الوزير الكوري أن زيارة كيري تأتي في الوقت الذي اصطدم فيه الأمن الإقليمي بتهديدات غير مسبوقة.
كما ركز الوزيران خلال اللقاء على التحضيرات الجارية لزيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هي منتصف حزيران الى الولايات المتحدة ومحادثاتها المرتقبة مع الرئيس باراك أوباما.