اشار وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، اللواء حمد بن علي العطية الى ان العلاقة الاستراتيجية الخليجية الأميركية، كانت على المحك قبيل عقد قمة “كامب ديفيد” بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي.
وأكد العطية أنه كان لزاماً على الولايات المتحدة أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة، وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات إلى أن علاقتها الاستراتيجية بدول الخليج العربي لم ولن تتغير، وأن تؤكد لدول العالم أهمية أمن واستقرار دول الخليج العربي، وذلك بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف العطية أنه بدا واضحاً من خلال القمة مدى ترابط وتلاحم دول الخليج، مبيناً أن قادة مجلس التعاون أرسلوا برسالة واضحة تقول بعدم تقبل دول الخليج العربي كافة، بتدخل الدول غير العربية في الشأن الداخلي لهذه الدول.
وذكر العطية أن القرار في قمة “كامب ديفيد” كان خليجياً مدعوماً بقرارات أميركية، إذ وضع أمن واستقرار الخليج في مقدمة المباحثات، وهو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار العالم العربي.