أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين أن معركة الدفاع التي تخوضها المقاومة من موقع القوة والإرادة الصلبة تعطينا الأمل، وقال: “لقد أثبتت المقاومة بشكل واضح للبنانيين والعرب والمسلمين أن هذا العدو التكفيري والإرهابي الذي دعم بالتأييد وبالسلاح الدولي والإقليمي وحظي بدعم خاص من بعض السياسيين اللبنانيين، قد هزم في القلمون أمام كل العالم”.
صفي الدين، وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب في حسينية بلدة الشهابية، أضاف: “إننا موجودون في الميدان، وفي أي ساحة يطلب منا أن نكون فيها، ولا يتخايلن أحد أن نتراجع عن موقفنا أمام أي تهديد أو تهويل أو وعيد ينطلق من أي جهة”.
ورأى أن التركي والسعودي والقطري والغربي، يريدون من اللبنانيين أن يقتلوا وتتناثر لحومهم على الجدران وتسفك دماؤهم في الشوارع والطرق، فيما نقف نحن لنتفرج عليهم، وهو أمر مستحيل أن نقبل به.
وأشار صفي الدين إلى “أن كلام بعض اللبنانيين الذين يسألوننا ماذا تفعلون في سوريا هو كلام مدفوع الأجر ومطلوب منهم أن يتحدثوا به، ومن يحرك هؤلاء السياسيين اللبنانيين فإنه يستخدمهم أداة في سبيل أن يضغطوا على المقاومة لكي تتراجع ويضعف مجتمعها، ولكن عليهم أن ييأسوا من الآن إلى نهاية المعركة، لأن كل خطاباتهم ومواقفهم وكل التهديد والصراخ والاستهداف الذي يمارسونه على وسائل الإعلام بسبب أو من غير سبب سيذهب هباء، وان المقاومة لن تتخلى عن وظيفتها في مواجهة الإرهاب التكفيري حتى تحقيق الأهداف والوصول إليها”.