ثمنت كتلة “المستقبل” القرار الشجاع بتمييز الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية الدائمة في حق المجرم الارهابي ميشال سماحة، مشيرة الى أنّه يشكل خطوة متقدمة لإنقاذ القضاء والعدالة. ورأت أنّ “هذه الجريمة وأدواتها وما كشف من أدلة جرمية متعلقة بها تحتوي على قرائن قد تستفيد منها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في الجرائم المعروضة عليها وفي الجرائم ذات الصلة”.
الكتلة في بيان توقفت أمام كلام الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بشأن تورط حزبه في منطقة القلمون، فلفتت الى أنّه خطير ويؤجج الصراعات المذهبية وأنّ هذا التورط يعرض لبنان للمزيد من الأخطار ويدخله في خضم الكارثة التي تعصف بسوريا”. واعتبرت أنّ “لبنان الذي كان بغنى عن التورط في هذا الأتون فإنه والشعب اللبناني يدينان بالشكر والعرفان فقط للجيش اللبناني والقوى الامنية المسؤولة أصلا وحصرا عن حمايته وصون حدوده ومنع التعدي عليها”.
وجدّدت مطالبة “حزب الله” بـ”الانسحاب الفوري من سوريا ووقف مشاركته في معارك المنطقة التي تديرها ايران لحساب محاولاتها وطموحاتها”، رافضة كلام مستشار مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر ولايتي في بيروت وتدخله في الشؤون الداخلية اللبنانية”، مستنكرة “ما صدر منه بحق المملكة العربية السعودية” واستخدام لبنان صندوق بريد لتوزيع الرسائل الاقليمية.
وشددت على أهمية التمسك بالدستور واتفاق الطائف، مؤكدة أن “أولويتها حاسمة لجهة انتخاب رئيس للجمهورية أولا ثم إقرار قانون جديد للانتخاب وبعدها إجراء انتخابات نيابية تجدد الحياة السياسية في لبنان”.