ذكر محللو جيه.بي مورغان إن إيرادات بنوك الاستثمار في الربع الثاني من العام لثمانية من أكبر البنوك قد تتراجع 15% عن الربع السابق مع انحدار دخل تداول أسعار الفائدة.
وأظهرت إيرادات التداول لأكبر بنوك العالم مؤشرات تعاف في الربع الأول مع تعزز أرباح غرف التداول بفعل تقلبات السوق بعد سنوات من التراجع.
لكن بعد أداء طبيعي في ابريل فإن مايو يتسم بضعف نسبي لإيرادات الدخل الثابت والعملات والسلع الأولية وهو ما قد يستمر في يونيو ويؤدي بحسب توقعات محللي جيه.بي مورغان إلى تراجع إيرادات ذلك القسم 25%.
وكتب المحللون في مذكرة للعملاء “نشهد تباطؤا في إيرادات الأنشطة المصرفية الاستثمارية في الربع الثاني من 2015 وربما بدرجة أكبر من المعتاد لهذا الوقت من السنة وذلك بفعل الأداء الضعيف لتداول أسعار الفائدة بعد أداء قوي في الربع الأول.”
وعادة يكون الربع الأول هو أقوى فترات العام لدخل بنوك الاستثمار.
وفي الربع الثاني ورغم أن أداء أقسام الأسهم أقوى من المعتاد لهذه الفترة فمن المتوقع أن تظهر تراجعا لا يزيد على 8% مقارنة مع الربع السابق وهو المعدل ذاته لأقسام الاستشارات والاكتتابات.
ويتصدر يو.بي.اس قائمة جيه.بي مورجان لأسهم القطاع يليه دويتشه بنك.