قال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح الثلاثاء إن الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين، حتى ينفذوا قرار الأمم المتحدة الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت جميع الأطراف اليمنية وبينها الحوثيون وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الموجودة حاليًا في الرياض، بالمشاركة في المحادثات التي ستجرى في جنيف هذا الشهر، في محاولة لإنهاء شهور من القتال.
واختتمت الثلاثاء أعمال مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي بحضور الرئيس هادي ونائبه خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني.
ويعد مؤتمر الرياض الذي احتضن الفرقاء اليمنيين، باستثناء “الحوثي”، الأول من نوعه عقب اندلاع الحرب في اليمن، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومفاصل الدولة، بدءاً من أيلول الماضي، وتعوّل عليه أطراف يمنية ودولية، خاصة السعودية لتحويل مخرجاته إلى ورقة أساسية بمؤتمر جنيف.
ودعا المؤتمر في ختام أعماله الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى “تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن اليمنية الرئيسية، والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن، وتسليم الأسلحة والمؤسسات”.