Site icon IMLebanon

الجراح يردّ على إدعاءات “حزب الله”

أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح أنّ “المسلحين السوريين موجودون فوق عرسال وضمن الاراضي السورية وليس اللبنانية، وهؤلاء اتوا الى المنطقة بعد معارك حمص والقصير بعد احتلال الحزب لهذه الاراضي”، مؤكداً انّ  “الجيش منتشر على الحدود وهو مسؤول عن ضبطها، وفي الفترة الماضية لم نعد نسمع او نشهد اي نوع من الخروق”.

الجراح، وفي حديث الى صحيفة “المستقبل”، ردّ على ادعاءات “حزب الله” بوجود المسلحين في جرود عرسال، معتبراً انّ “هذا الكلام غير صحيح، لانّ المعلومات المتوافرة من القلمون تقول انّ المعارضة استردت تلة موسى ومعظم المواقع التي احتلها الحزب وتتحدث الفصائل المقاتلة عن تقدم في القلمون وعن عدد كبير من قتلى حزب الله يصل الى 107”.

وقال: “أمّا القول انّ المسلحين يتجمعون في جرود عرسال، فهذا كلام اعلامي يراد منه التحضير لأمر ما”، مضيفاً: “إنّ تحميل نصرالله مسؤولية الامن في عرسال وجرودها الى الجيش اللبناني و”تيار المستقبل”، هو محاولة فاشلة لتوريط الجيش في المعركة، وهذا مخطّط “حزب الله” منذ البداية عندما كان يقصف عرسال اثناء المعارك بين المسلحين والجيش لزيادة التأزم”.

وعن مسؤولية “تيار المستقبل” عن الاوضاع الامنية في عرسال، لفت الجراح الى أنّ “اهالي عرسال متضامنون مع الجيش اللبناني وأثبتوا انّهم مع الدولة والشرعية والى جانب الجيش اللبناني، حتى عندما كان المسلحون داخل عرسال ولا يحتاجون الى شهادة وطنية من أحد”، وأضاف: “هذه منطقة لبنانية والدولة والاجهزة الشرعية هي مسؤولة عنها والجيش اللبناني يقوم بمهامه ويحمي الحدود، ويجب ان يبقى الجيش حامياً للحدود ومانعاً لتسلل المسلّحين، لكن يجب ان لا يُجرّ الجيش الى ايّ معركة يريد الحزب توريطه فيها، والأجدى ان يقوم الحزب بالانسحاب من سوريا بدل توريط الجيش ولبنان بكامله في حروبه”.