قال مسؤولون بشركة جازبروم يوم الثلاثاء إن أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في روسيا خفضت خطة إنتاجها في 2015 إلى 450 مليار متر مكعب من الغاز بعدما تضرر الطلب من طقس أكثر دفئا وذلك في ثاني تعديل بالخفض تجريه الشركة خلال أسبوع.
ولا تزال هذه التوقعات أعلى من 444.4 مليار متر مكعب من الغاز أنتجتها الشركة في العام الماضي مسجلة أدنى مستوى إنتاج لها على الإطلاق. وعدلت جازبروم يوم الخميس الماضي خطة إنتاجها لعام 2015 إلى 471 مليار متر مكعب.
وقال فسيفولود شيريبانوف عضو مجلس إدارة جازبروم “نتوقع إجمالا نحو 450 مليار (متر مكعب) هذا العام.”
وقال فيتالي ماركيلوف وهو عضو آخر في مجلس الإدارة إن جازبروم عانت من شتاء معتدل أثر سلبا على الطلب على الغاز.
وفي الساعة 0900 بتوقيت جرينتش اليوم هبط سهم جازبروم 1.1 بالمئة في بورصة موسكو مسجلا أداء أقل من مؤشر السوق الذي تراجع 0.65 بالمئة.
وتواجه جازبروم – التي تشكل ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا – منافسة شديدة من منتجين محليين آخرين للغاز مثل نوفاتيك إضافة إلى ضعف الطلب في أوروبا.
وقال سبيربنك سي.آي.بي الاستثماري إن منافسي جازبروم ضاعفوا حصتهم تقريبا في سوق الغاز الروسية إلى 35 بالمئة في 2014 من 18 بالمئة في 2009.
وقالت جازبروم إن أنابيب الغاز التي طلبتها أصلا لمشروع ساوث ستريم الذي تم إلغاؤه في ديسمبر كانون الأول ستستخدم الآن في مشروعها البديل المزمع تركيش ستريم.
وتوصلت جازبروم إلى اتفاق مع تركيا لتوريد الغاز عبر خط أنابيب تركيش ستريم بدءا من ديسمبر كانون الأول 2016. وتخطط الشركة للبدء في مد الأنابيب في أوائل يونيو حزيران.
وتنوي الشركة ضخ ما يصل إلى 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا عبر تركيش ستريم وإنشاء مركز للغاز على حدود تركيا مع اليونان حيث تريد أن تنقل من خلاله 47 مليار متر مكعب سنويا.