اختتمت الثلاثاء في الرياض أعمال مؤتمر “إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية” بعد يومين من المناقشات، بالإعلان عن وثيقة الرياض، ودعا المؤتمر إلى إطلاق مصالحة وطنية شاملة في البلاد، ودعم الشرعية وضرورة استئناف العملية السياسية، ومحاسبة قادة التمرد على الشرعية.
وناقش المؤتمر، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض على مدى 3 أيام برعاية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سبل استعادة مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الحوثيون، إضافة إلى إعادة بناء الجيش اليمني.
وشدد المؤتمر في بيانه الختامي “إعلان الرياض” على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وطالب بضرورة استكمال بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافة لإنهاء التمرد في البلاد.
كما دعا “إعلان الرياض” إلى محاسبة القيادات اليمنية الضالعة في الانقلاب ومحاربة الإرهاب والعنف والتعصب في اليمن، لافتا إلى ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلاد.
وذكر البيان: “يجب تعويض المتضررين من أعمال العنف وإطلاق مصالحة وطنية شاملة في اليمن”.
ودعا “إعلان الرياض” الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى تشكيل قوة عسكرية مشتركة، مشددا على تأييد الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب في اليمن.
وطالب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وانسحاب الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها وتسليم أسلحتهم، كما دعا أيضا الحكومة اليمنية إلى إعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة.