وضع النائب أيوب حميّد رئيس المجلس في أجواء اللقاء مع الوفد العوني في ظل تأكيد من “حركة أمل” على الاكتفاء بما أدلى به حميّد لجهة درس الاقتراحات والحرص المشترك على إنجاز إنتخابات رئاسة الجمهورية.
أما الرئيس أمين الجميّل فلم يُخف رفضه المباشر للاقتراحات العونية، مشدداً على أن الأمور لا تحتاج إلى الفلسفة وكذلك الدستور، وأن الخطوة الوحيدة المطلوبة هي النزول إلى مجلس النواب وانتخاب الرئيس في أقرب وقت، وأن نتوقف عن الانتحار، معتبراً أن هذه هي الخطوة الصحيحة.
وكشف الجميّل أن الرئيس برّي قلق، وأن نظرة واحدة تجمعه به تجاه الشؤون الوطنية، رافضاً الاستمرار بالتسويف وتعطيل الاستحقاق الرئاسي.
وذكرت صحيفة “اللواء” أن “زيارة الجميّل بتوقيتها تأتي بالتنسيق مع بكركي، لإبلاغ القيادات الإسلامية، أن القادة المسيحيين عموماً والموارنة خصوصاً يرتابون من التصعيد العوني بشأن الرئاسة خشية أن يخسر هؤلاء ما كرّسه لهم “اتفاق الطائف” من مناصفة، فضلاً عن استمرار المراكز الأساسية في الفئة الأولى، كقيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان ورئاسة القضاء الأعلى بأيديهم”.