ندد مجلس الأمن الدولي بقصف السفارة الروسية في دمشق واصفا الهجوم بالعمل الإرهابي ومطالبا بمعاقبة المسؤولين عنه.
وأعلنت رئيسة الدورة الحالية للمجلس، الدبلوماسية اللتوانية رايموندا مورموكايتيه أن “أعضاء مجلس الأمن نندوا بحزم بالهجوم الإرهابي على سفارة الاتحاد الروسي في العاصمة السورية دمشق، الذي أدى الى أضرار مادية جدية”.
من جانبها نددت الولايات المتحدة كذلك بقصف السفارة الروسية مطالبة بمعاقبة المسؤولين عن ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرته الثلاثاء: “نطالب بمعاقبة كافة المذنبين”، مؤكدة أن الولايات المتحدة تندد بقصف السفارة الروسية في دمشق اليوم بقذائف الهاون، فهذا مجمع يقع تحت حماية القانون الدولي.
وأكدت الخارجية في نفس الوقت أن واشنطن تدعو الى تسوية الاضطرابات في سوريا بالسبل السياسية.
هذا واعتبرت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء أن استهداف سفارة الاتحاد الروسي في دمشق عمل إرهابي ضد ممثلية دبلوماسية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش: “نعتبر ما حدث عملا إرهابيا ضد السفارة الروسية، ندين بحزم المنفذين والمخططين والمحرضين”، وندعو المجتمع الدولي إلى تقديم تقييم ملائم للهجوم الإرهابي على البعثة الدبلوماسية الروسية.
وكان مجمع السفارة الروسية في دمشق قد تعرض لقصف بقذائف الهاون نهار الثلاثاء، على الأرجح كان مصدره حي جوبر الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة، بحسب الخارجية الروسية.
وأضافت الخارجية أن موظفي السفارة لم يتعرضوا إلى أي اصابات، لكن القذائف ألحقت أضرارا بمجمع السفارة.