اشارت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” الى مبادرة العماد ميشال عون على اهميتها، ستصطدم حكما بموانع سياسية ودستورية لكون طروحاته غير قابلة للتطبيق العملي أقله في المرحلة الراهنة، حيث المؤسسات الدستورية معطلة ولا مجال لاجراء التعديلات الجوهرية التي تمس النظام كما يطرح العماد عون.
واوضحت لصحيفة “السياسة” الكويتية ان الجميع وحتى فريق “التيار الوطني الحر” نفسه يعرف ان حظوظ السير بالمبادرة معدومة، لكن الحاجة الى ملء الوقت الضائع في انتظار انتهاء التسويات الدولية والاقليمية، تجعل أرضية البحث في اي طرح جديد خصبة وقابلة للنقاش، لكنها حذرت من ان ترتد مفاعيل رفض القوى السياسية المبادرة في المرحلة المقبلة سلبا من جانب العماد عون على كل من يرفضها.