أكدت مصادر قيادية في قوى “14 آذار” لموقع IMLebanon أن التصعيد الذي بدأه العماد ميشال عون بالتنسيق مع “حزب الله” مرجح للاستمرار ولأن يأخذ منحى تصاعدياً من اليوم وحتى آخر حزيران المقبل في انتظار مصير التوقيع النهائي للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية.
وأكدت المصادر أن “حزب الله” يدعم التصعيد الذي يتولاه عون ضمن حدين: عدم إسقاط الحكومة الحالية وعدم السماح بالفراغ على صعيد القيادات الأمنية. ولذلك فإن التصعيد سيبقى في الإطار السياسي- الإعلامي مع احتمال بعض التحركات المحدودة جدا في الشارع للفت الأنظار فقط.
وشددت المصادر على أن، ورغم كل ادضجيجي السياسي، لا قرار بتفجير الأوضاع داخليا في لبنان في انتظار اتضاح الصورة الإقليمية، لذلك سيبقى التصعيد العوني محدودا في المكان والزمان في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات النووية وأيضا مجريات المعارك العسكرية الدائرة من سوريا مرورا بالعراق وصولا الى اليمن.