أكّد مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأميركي، أنّ قوات الجيش العراقي التي كانت متواجدة في مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار اختارت الانسحاب من المدينة ولم يجبرها على ذلك تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش.”
وأوضح ديمبسي قائلا للصحافيين في طريقه إلى بروكسل، إنّ القائد العسكري لهذه القوات في الرمادي “اختار بصورة فردية على ما يبدو للانسحاب بقواته إلى نقطة أكثر قابلية لعمليات الدفاع”، لافتا إلى أن السلطات العراقية والأميركية تجري تحقيقا لمعرفة ما حصل بالضبط في الرمادي.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤول بالإدارة الأميركية إن سقوط الرمادي “يعتبر ضربة قوية في جهود محاربة تنظيم داعش”.