تداولت حسابات موالية لتنظيم “داعش” على “تويتر” تسجيلاً مصوراً يظهر سيطرة التنظيم على سجن تدمر والقاعدة الجوية بعد دخوله المنطقة الأثرية.
ويظهر التسجيل الذي صوّر على مايبدو الأربعاء، بعد تمدد التنظيم في تدمر، إحراق الدواعش لصورة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد، وسط صراخ وتكبير الدواعش.
وفي السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن مقاتلي تنظيم داعش دخلوا المنطقة الأثرية في مدينة تدمر، بعد أن سيطروا تماماً على المدينة التاريخية السورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلي داعش سيطروا على القاعدة الجوية والسجن ومقر المخابرات، بعد أن اجتاحوا المدينة أمس الأربعاء.
وأوضح أن الاشتباكات الدائرة منذ الاربعاء، أسفرت عن مقتل مئة من المقاتلين الموالين للحكومة على الأقل، وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن القوات الموالية للحكومة انسحبت.
وبين عبد الرحمن أنه لم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع عمليات تدمير لآثار تدمر.
تجدر الإشارة إلى أن سجن تدمر السوري دخل في القائمة العالمية لأخطر السجون، وهو الوحيد عربياً في هذه القائمة.
وبني هذا السجن في البداية من قبل قوات الانتداب الفرنسي ليكون ثكنة عسكرية، وافتتح عام 1966 ويضم عدداً كبيراً من المجرمين والمعتقلين السياسيين، ويعامل كلا الصنفين بوحشية، و يقع بالقرب من مدينة تدمر الصحراوية، نحو 200 كلم شمال شرقي العاصمة السورية دمشق.