أعلنت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “السفير” انّ قضية العسكريين المختطفين لدى “جبهة النصرة” تكاد تصل الى خواتيمها السعيدة، ما لم تطرأ مفاجآت غير محسوبة، مشيرةً الى انّ المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم نجح في تحييدها عن ملفَّي القلمون وعرسال.
من جهتها، ذكرت صحيفة “المستقبل” أنّ ابراهيم سيتوجّه قبل نهاية الأسبوع الجاري إلى اسطنبول للقاء الوسيط القطري، ربطاً بالإيجابيات التي حصلت في الآونة الأخيرة على خط التفاوض مع الخاطفين في تنظيم “جبهة النصرة”، ووضعت مسألة تحريرهم على نار حامية تمهيداً لتنفيذ صفقة مبادلتهم “قريباً جداً” بعدد من السجناء غير المحكومين وغير المدانين بجرائم إرهابية.