ينظم آلاف من العاملين في مطاعم “ماكدونالدز” الأمريكية للوجبات السريعة مظاهرات ليومين للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستوى 15 دولارا في الساعة، والحصول على حق التنظيم النقابي.
وستتزامن الاحتجاجات التي ستنظم أمام مقر الشركة الرئيسي في الولايات المتحدة، مع عقد الاجتماع السنوي للشركة الخميس 21 مايو/أيار.
وكان ستيف إيستربروك الرئيس التنفيذي الجديد لـ”ماكدونالدز” قد أعلن الشهر الماضي رفع الحد الأدنى لأجور العمال في الشركة بمقدار دولار واحد أكثر من مثيله المطبق محليا مع بداية شهر يوليو/تموز المقبل، لتتوقع الشركة أن يصل متوسط الأجر إلى أكثر من 10 دولارات في الساعة.
وسيطبق قرار “ماكدونالدز” على 90 ألف عامل أمريكي في 1500 فرع تديره الشركة، في حين لن تطبق هذه الزيادة على حوالي 660 ألف شخص يعملون في 12.5 ألف فرع آخر للشركة، وسارع بعض العمال إلى انتقاد هذا الإعلان، مشيرين إلى انه ليس بالقدر الكافي لإحداث تغيير حقيقي.
في حين أثار القرار غضب مشغلي مطاعم “ماكدونالدز” الذين قالوا إنه سيشكل ضغطا إضافيا على تكلفة امتياز التشغيل، في الوقت الذي يكافحون فيه للحفاظ على الأرباح مع تراجع المبيعات بسبب المنافسة الشديدة والأخطاء الداخلية التي أبطأت الخدمة.
