اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن ما حصل في القلمون انجاز للبنان ليحفظ أمنه واستقراره ويضع مناطقه في أعلى مستوى من الأمان التام، بعد التخلص من كل الارهابيين في جرود عرسال. وهذا الامر متروك لقرار الحكومة اللبنانية المطلوب منها أن تتحمل المسؤولية وتتحرك بحكمة
رعد، وخلال لقائه على رأس فد من “كتلة الوفاء للمقاومة” الرئيس اميل لحود، اعتبر ان المبادرة التي اطلقها رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون أنها مبادرة تتلمس ايجاد مخارج الواقعية للوصول الى انهاء الازمة اللبنانية، وقال: “نحن نتعاطى معها بجدية كبيرة ونتمنى على جميع الفرقاء أن يتعاطوا معها بجدية أيضا”.
ومن دارة الرئيس سليم الحص في عائشة بكار، قال رعد إنّ “المقاومة التي تثبت جدواها في مقارعة الاحتلال والعدوان والغزو ضدّ وطننا وأمتنا، تبقى الرهان من اجل بناء وطننا وبناء دولتنا القوية والقادرة”.
واضاف: “ندعو اللبنانيين الى ضرورة التشاور والمراجعة الجادة في وضعهم الوطني المهدّد بفعل ارهاب تكفيري وتربص اسرائيلي. فالتشاور الوطني وإعادة النظر والمراجعة الشاملة في المواقف والبرامج قد تفضي الى توافق وطني ينقذ البلاد ممّا هي عليه الآن من حال متردية تنذر بمخاطر تهدّد المصير الوطني”، وختم: “فلنرتفع عن زواريب المذهبيات والطائفيات ودهاليز السمسرات والمغانم والمكتسبات الخاصة على حساب المصلحة الوطنية”.