أعلن وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف عن استعداد بلاده لتزويد العراق بالأسلحة لمواجهة تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
جاءت تصريحات لافروف قبيل المحادثات المقرر عقدها في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وقال لافروف إنّ روسيا ستقدّم كلّ الجهود الممكنة لمساعدة الحكومة العراقية على صدّ هجمات مسلحي التنظيم.
وكان مسلحو التنظيم قد استولوا على مدينة الرمادي غربي العراق الأسبوع الماضي، فيما يعد أسوأ هزيمة للحكومة العراقية خلال عام. وفي الوقت نفسه تمكن مسلحو التنظيم من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية في سوريا.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن الأربعاء عن إرسال أسلحة مضادة للدبابات للعراق لمساعدة في استعادة مدينة الرمادي التي سيطر عليها التنظيم.
وقال الكولونيل بات رايدر متحدث باسم الجيش الأميركي إن الصواريخ سوف تساعد على مواجهة التهديد الذي تشكله السيارات المفخخة التي أعدها التنظيم في المدينة الواقعة على بعد 105 كيلومترات غرب العاصمة العراقية بغداد.
وكانت وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد عبرت الاثنين عن ثقتها في أنّ القوات العراقية، وبمساعدة الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ستستعيد مدينة الرمادي في النهاية.
وقال رايدر إن القوات العراقية تعيد تجميع صفوفها ومن المتوقع أن تستعيد المدينة “في المدى القريب.”
وكان عشرات الآلاف قد فروا من بيوتهم من الرمادي بعد سيطرة التنظيم عليها. وتقطعت السبل بالكثيرين في العراء لأيام عدة وسط مخاوف من جانب الحكومة العراقية من أن مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” ربما تسللوا وسط هؤلاء.
ويقول مسؤولون في محافظة الأنبار بأن 500 شخص على الأقل قتلوا في ثلاثة أيام من القتال في الرمادي الأسبوع الماضي.
