الفجوة بين الأغنياء والفقراء في معظم الاقتصادات المتقدمة في العالم وصلت إلى مستويات قياسية، وفقا لأحدث دراسة صادرة عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي وثقت اختلافات صارخة بين الرجال والنساء.
الفجوة، تصبح أكبر، مع ثمانية عشرة في المائة من الثروة التي يحتكم عليها نحو واحد في المئة، وما يقرب من أربعين في المائة من المال الذي يعود إلى ثلاثة في المائة من السكان، وفق معطيات ألفين واثني عشر.
التفاوت بين الأثرياء والبائسين يتبدى بصورة أكثر بياناً في تشيلي والمسيك وتركيا والولايات المتحدة واسرائيل، وبصورة أقل في كل من الدانمارك وسلوفينا وسلوفاكيا والنروج
في معظم البلدان الأعضاء في المنظمة، باتت فجوة الدخل في أعلى مستوى لها في ثلاثة عقود، حيث يكسب عشرة في المائة من السكان أكثر من تسعة أضعاف الدخل الذي يتقاضاه أفقر عشرة في المائة في المجتمع،علماً ان النسبة في الثمانينيات بلغت سبعة إلى واحد. . الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انجيل جوريا يقول : لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة. عدم المساواة في بلدان منظمة التعاون والتنمية هي في أعلى مستوى منذ بدء إجراء المسوحات، لافتاً إلى أن التفاوت المتعاظم يلقي بثقله على طموحات الحكومات باتجاه التنمية، لاسيما إذا فشلت في معالجة الأسباب التي تفضي إلى نشؤوها