دخلت الطبيبة والباحثة اللبنانية رندا العاقوري التاريخ الطبي من الباب الواسع عبر انجاز طبي سجّل في السويد وسمعت اصداؤه حول العالم، بعدما استطاعت العاقوري ان تمنح “الامومة”لامرأة سويدية بلا رحم تبلغ من العمر 32 عاماً، بعدما رزقت بمولود ذكر اثر خضوعها لعملية زرع رحم هي الأولى من نوعها في العالم في أيلول من العام الماضي.
رندا التي تعيش في السويد منذ 35 عاماً، تزور لبنان للمشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبناني كشفت انّها تسعى بالتعاون مع المستشفى والجامعة التي تعمل لديها على تأسيس اول مركز لزرع الارحام في العاصمة اللبنانية بيروت.
تمشي رندا في ردهات احدى المستشفيات اللبنانية يرافقها البروفسور ماتس برانستروم الذي قرّر ان يوكلها مهمة الابحاث الاولية عام 1998، تمشي وهي فخورة بما حققته وفريق العمل على مدى سنوات، تحاول قدر المستطاع تأمين المستلزمات اللوجستية اللازمة لافتتاح هذا المركز في المدينة التي ترعرت فيها.
رندا التي تعود بعد ايام الى السويد طبعت بصمة كبيرة ورفعت اسم لبنان عالياً، وهي على يقين انّ الامل والثقة يصنعان المستحيل.