Site icon IMLebanon

جويس عقيقي لـIMLebanon: أنا مرشحة للرئاسة و”الجنرال” لا يرفضني

joyce-main

 

حاورتها ميراي شديد

 

شابة حالمة، مشاغبة، جريئة، جذابة في جمالها وعملها. بثقة تطرح أسئلتها، وعن جدارة استحقت أخيراً منصب “Senior reporter”. انها الاعلامية جويس عقيقي التي تحدثت لموقع ” IMLebanon” عن حياتها الاعلامية والعاطفية وعن هوايتها الفنية التي ظهرت في الفترة الأخيرة.

بدأت كمراسلة لمجلة “الافكار” في حرب تموز الـ”2006″ بعد أن حصلت على إجازة في الصحافة المكتوبة من الجامعة اللبنانية. وفي 9 نيسان 2009 إلتحقت بمحطة الـ”mtv” حيث بدأت كمراسلة للاخبار، صاعدة سلّم المهنة بتدرج، لتصبح اليوم “Senior reporter” في المحطة.

لا تنفي حبّها وطموحها لان يكون لها برنامج حواري خاص، الا أنّها تؤكد انه لا يستهويها ان تكون مذيعة للاخبار لانها تحب التفاعل مع الناس والأحداث، من دون ان يقتصر عملها على القراءة فقط.

 

 

تعتبر عقيقي ان هناك صفات عدة للاعلامي الناجح وخصوصاً المراسل، منها الذكاء، سرعة البديهة، قوة الشخصية والجرأة، إضافة إلى المسؤولية و”الحشرية”، وأن يتعاطى بأخلاق ومهنية مع الخبر، لأنّ مهمة المراسل لا تقتصر فقط على نقل الأحداث، إنما يساهم في تكوين رأي عام، لذلك، من الضروري أن لا تشكل المهنة سبباً لإحداث أزمات معينة في البلد.

وتؤكد الاعلامية الشابة أنها لم تتعرّض لأي مضايقة من قبل المسؤولين نتيجة اسئلتها الجريئة، بل هناك إحترام كبير من قبلهم وهذا الاحترام ناتج عن هذه الجرأة، وخاصة انني لا أتّبع سياسة “تبيض الوجه” امامهم ومن ثم “بكب سم” في التقرير كما تقول، نافيةً أن يكون احد قد طلب من الـ”mtv” عدم إرسالها الى مؤتمر صحافي معين. وتكشف أنه في أحد الاجتماعات التقييمية لـ”التيار الوطني الحر” برئاسة العماد ميشال عون، سُئل ما اذا كان يريد ان يطلبوا من الـ”mtv” عدم ارسال جويس عقيقي الى مؤتمراته، الا أن الجنرال رفض، مشددةً على انه مرحب بها في كل المقرات.

من ينافس جويس تجيب: “كل مراسل أخبار ناجح يريد ان يصل ويعمل للوصول الى المعلومة قبلي هو منافس لي”.

 

 

وتروي جويس أنه “أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبنان وتحديدًا الى عين التينة، ورغم إبلاغنا من قبل السفارة الاميركية أن كيري لن يصرّح، الا انني ولدى مغادرته تمكنت من التسلل من “تحت ابط” احد عناصر السفارة، وسألت كيري عن الزيارة، في الوقت عينه لم يستوعب عنصر أمن الوزير الاميركي ماذا أفعل، الا انه لاحقًا قال لي مبتسمًا وهو لبناني “أتابعك عبر التلفزيون واعرف انك مشاغبة لكن ان تخرقي أمن كيري “هيدي كتير”.

واكدت انها لن تترك الـ”mtv” طالما أن إدارة المحطة مقتنعة بها وترى ان لديها مقومات ولا تحد من طموحها.

وردًا على سؤال عمن هي الشخصية السياسية التي تتمنى ان تجري مقابلة معها، تقول عربيًا: “أختار الرئيس بشار الاسد وسأطرح عليه عددا هائلاً من الاسئلة، منها، أين هم المعتقلون اللبنانيون في السجون السورية؟ وعلى اي اساس أنكر وجودهم هناك، كما أريد أن أسأله هل أنت مسرور بما يجري في سوريا وهل هذا ما تريده”؟. أمّا لبنانياً، فأختار الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، ومن بين الاسئلة التي من الممكن أن أطرحها عليه، هل انت صاحب القرار بمشاركتك في معركة القلمون في سوريا؟ كما أساله هل حقًا تريد العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية؟.

وعلى صعيد العالم الغربي تقول: “اتمنى مقابلة الرئيس الاميركي باراك اوباما لاسأله من صنع القاعدة وبن لادن في الماضي ومن يصنع “داعش” اليوم؟”.

 

 

وعمن تفضل رئيسًا للجمهورية تجيب ممازحة: “أنا مارونية ممكن ان أترشح، لذلك لا يمكنني أن أكون مرشحة وادعم مرشحاً آخر”.

واكدت انها لا تنتمي لا لـ”8 آذار” ولا لـ”14 آذار” لان الفريقين “هلكونا”، وقالت: “لا يمكن ان أكون مغرمة بالنظام السوري وكما إنني مع تسليم سلاح حزب الله الى الجيش اللبناني”، وأدعو الشعب اللبناني الى اجراء “ثورة بيضاء” في حال جرت الانتخابات النيابية والتصويت بأوراق بيضاء لكي نقول لهم “جميعكم لا تمثلوننا”.

أين جويس من الحب؟ تقول: “الحب وطاقتي كلها في العمل، الى ان… وتكمل ممازحة: “اريد شابًا شبيه بالمدرب جوزيه مورينيو او بالممثل الاميركي جورج كلوني”. وتضيف: “لا احب ان اتزوج لانني لا اؤمن بمؤسسة الزواج، ربما لانني لم التق بعد بشخص يبدّل قناعاتي”.

للاعلامية الشابة مواهب متعددة، منها الغناء، والذي ظهر بشكل جلّي في برنامج “حديث البلد”، وتقول: “منذ صغري كان لدي حلمان، الاول ان اصبح مراسلة أخبار وهذا حققته، والثاني ان أقف على مسرح فيه الآلاف من الناس تشاهدني، وأتمنى أن أحضّر لحدث انساني يعود ريعه لجمعية خيرية ولو لليلة واحدة”.