أعلن تنظيم “داعش” عن تبنيه الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً في القطيف في السعودية، خلال صلاة الجمعة، والذي أوقع موقعاً 20 قتيلاً ونحو 100 جريح.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث الامني لوزارة الداخلية قوله: “اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح في محافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقامت فرق الاسعاف قامت باجلاء المصابين الى المستشفيات”.
واكد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل شيخ في تصريح: “ان هذه الحادثة الاجرامية هدفها ايجاد فجوة بين ابناء الوطن وإحداث الفوضى في بلادنا”.
ونددت الامانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية ب”هذه الجريمة البشعة التي تهدف الى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، ويقف وراءها بلا شك ارهابيون مجرمون لهم اجندات خارجية وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة. وغاظهم اشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية العربية والاسلامية”.
وقال شهود ان الانتحاري باكستاني، لكن آخرين قالوا انه كان يرتدي زيا افغانيا دون ان يكونوا قادرين على تحديد ان كان سعوديا ام لا.
وقال آخرون ان الانتحاري اندس بين المصلين ثم فجر حزامه الناسف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ان “الجهات الأمنية لن تألو جهدا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم الى القضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل”.
وتقع بلدة القديح شمال مدينة القطيف في المنطقة الشرقية.