Site icon IMLebanon

اسبوع بورصة بيروت – تجدّد الإقبال على “سوليدير” والصكوك المصرفية

BeirutStock3

إيلي قهوجي

تجددت عمليات إعادة ترتيب المحافظ المالية العائدة الى صكوك مدرجة للتداول في بورصة بيروت، ولا سيما منها تلك التي شهدت تقلبات صعوداً ونزولاً لأسعار تداولها مطلع الأسبوع، في تطوّر حرّك النشاط عليها أمس وساعدها على التماسك. وأفادت من هذه العمليات أسهم “بنك بيبلوس” العادية والتفضيلية – 2008 و2009 التي ارتفعت أسعارها من 1,61 الى 1,62 دولار ومن 100,10 و100,00 الى 100,20 دولار توالياً في قطاع المصارف الذي شهد أيضاً ارتفاعاً لأسعار أسهم “البنك اللبناني للتجارة” التفضيلية – C من 100,00 الى 101,00 دولار، فيما استقرت أسعار شهادات إيداع “بلوم بنك” واسهمه المدردجة على 10,00 دولارات و9,50 دولارات توالياً مع أسهم “بنك بيروت” التفضيلية – H على 25,50 دولاراً. وفي قطاع إعادة الإعمار والتطوير العقاري ارتفعت أسعار أسهم “سوليدير” بفئتيها “أ” من 11,45 الى 11,57 دولاراً و”ب” من 11,36 الى 11,41 دولاراً.

تماسك الأورو والبورصات في الخارج
في الخارج، تمكن الأورو من تحسين مواقعه فوق عتبة الـ1,11 دولار في أسواق القطع العالمية بدعم من مؤشرات جديدة على تعافي النشاط في منطقته بالتزامن مع ارتفاع عائدات السندات الالمانية الذي قلّص الفارق بينها وبين سندات الخزينة الأميركية. وفي المجال الأول، توقف المستثمرون عند تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب في قطاعي الصناعة والخدمات في منطقة الأورو بوتيرة بطيئة من 53٫9 نقطة في نيسان الى 53٫4 في أيار، أي دون تراجع المؤشر عينه في الولايات المتحدة من 54٫1 الى 53٫8 في الفترة نفسها مع ارتفاعه في قطاع الصناعة من 52٫00 الى 52٫30 نقطة، في تطور طمأن المستثمرين الى المنحى الذي يتخذه الاقتصاد في منطقة الأورو، وخصوصاً بعدما تبين ان عدد طالبي اعانات البطالة في الولايات المتحدة ارتفع 10 آلاف الأسبوع الماضي الى 274 ألفاً وأن مبيعات الشقق السكنية القائمة فيها تراجع بنسبة 3٫3 في المئة الى 5٫04 ملايين وحدة في نيسان من 5٫21 ملايين في آذار وكذلك مؤشر النشاط الصناعي في فيلادلفيا الذي يعده مصرف الاحتياط فيها من 7٫5 نقاط في نيسان الى 6٫7 نقاط في أيار الذي حجب تحسن المؤشر المركب Leading Indication الذي يقيس المنحى الذي يتخذه الاقتصاد الأميركي في الأشهر الستة المقبلة من زائد 0٫4 في المئة في آذار الى زائد 0٫7 في المئة في نيسان، بحيث أقفل الأورو في نيويورك بـ 1٫1120 دولار في مقابل 1٫1095 أول من أمس. وتعافت الأسهم الأوروبية من المستويات المنخفضة التي كانت قد وصلت اليها، فأقفلت بارتفاع راوح بين 0٫63 في المئة في اثينا و0٫05 في المئة في لشبونة.