Site icon IMLebanon

178 شركة مدرجة في الكويت حققت 490.6 مليون دينار أرباحاً صافية في الربع الأول

kuwait-stock-exchange
أعلنت شركة “بيان للاستثمار” أن عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) التي أعلنت بياناتها المالية لفترة الربع الأول من 2015 بلغ 178 من أصل 191 شركة مدرجة في السوق بنسبة بلغت 20ر93 في المئة.

وأضافت الشركة في تقرير متخصص أصدرته اليوم السبت، أن هذه الشركات حققت أرباحا صافية بلغت 6ر490 مليون دينار كويتي مقارنة مع 6ر491 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي أي بتراجع نسبته 20ر0 في المئة.

وأوضحت أن القيمة الرأسمالية للسوق وصلت في نهاية الأسبوع الماضي إلى 8ر27 مليار دينار بانخفاض نسبته 3ر1 في المئة مقارنة مع مستواها في الأسبوع قبل السابق حيث بلغت آنذاك 2ر28 مليار دينار.

وذكرت أن السوق واصل تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي حيث أنهت مؤشراته الثلاثة تداولات الأسبوع الماضي مسجلة خسائر متباينة إثر استمرار الضغوط البيعية التي شملت العديد من الأسهم الصغيرة والقيادية.

وبينت أن السوق تأثر أيضا بقرار إيقاف التداول عن أسهم بعض الشركات التي لم توفق في الإفصاح عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من 2015 قبل انتهاء المهلة القانونية المحددة للافصاح.

ولفتت “بيان للاستثمار” في تقريرها إلى أن السوق شهد هذا الأداء في ظل استمرار ضعف معدلات السيولة بشكل مبالغ به اذ سجلت قيمة التداول في إحدى الجلسات اليومية من الأسبوع المنقضي ثالث أدنى مستوى لها خلال العام الحالي حيث بلغت 10 ملايين دينار تقريبا.

وأشارت إلى أن سيولة السوق خلال السنوات القليلة الماضية وصلت إلى أقل مما كانت عليه قبل خمس سنوات ففي عام 2010 مثلا بلغ إجمالي قيمة التداول في السوق خلال العام بأكمله حوالي 5ر12 مليار دينار.

وأضافت أنه في عام 2014 بلغ اجمالي السيولة 09ر6 مليار دينار بانخفاض 40ر51 في المئة، أما في العام الحالي فقد بلغت خلال الفترة منذ بداية العام الحالي 9ر1 مليار دينار بتراجع نسبته 10ر30 في المئة عن الفترة المماثلة البالغة 8ر2 مليار دينار.

وذكرت “بيان للاستثمار” أن التباين كان السمة البارزة التي ميزت تداولات الأسبوع ورغم ذلك فإن مؤشراته الثلاثة أغلقت في المنطقة الحمراء وسط استمرار التداولات المضاربية في السيطرة على مجريات التداول في السوق.

وبينت أن الحركة تركزت على الأسهم الصغيرة بشكل خاص كما شهد السوق نشاطا ملحوظا لعمليات جني الأرباح التي شملت العديد من الأسهم التي تم التداول عليها لاسيما الأسهم القيادية والتشغيلية ماانعكس سلبا على أداء المؤشرين الوزني و(كويت 15).