كشفت مصادر صحافية أنّ زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد طلبت إذنا من الدوائر البريطانية للإقامة مع أبنائها في بريطانيا.
وأوردت صحيفة “عربي21″ النبأ استنادًا إلى مصادر لبنانية وصفتها بالمقربة من الشأن السوري، وذات صلات بالنظام السوري و”حزب الله”.
ورجحت تلك المصادر أنّ ذلك تمّ عن طريق والدها، حيث يحتاج أمر كهذا إلى ترتيبات أمنية من أجل ضمان سلامتها وأبنائها.
بدورها، أكّدت دوائر سورية معارضة صحة هذه الأنباء، نقلا عمن وصفتها بـ”مصادر خاصة” داخل النظام، مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي على خلفية التدهور الأخير في الداخل السوري، وخشية انهيار النظام بشكل سريع يكون من الصعوبة معه تأمين سلامة العائلة.
وفيما ترى بعض الدوائر أنّ الوضع الطبيعي أن ترحل العائلة إلى طهران، كما سبق أن عُرض على الأسد إبان التدهور الذي وقع عام 2012، وليس إلى لندن، إلا أن زوجة الرئيس “أسماء الأخرس” التي تحمل الجنسية البريطانية، ويمكن لأبنائها الحصول عليها بسهولة، تفضل الإقامة في بريطانيا في حال وقوع “المحظور”، وليس إيران التي لا تناسبها بأي حال، خصوصًا وهي التي ولدت وعاشت في بريطانيا، وتنتمي إلى ثقافة مختلفة عما هو سائد في إيران.