توالى وصول الجنود الذين تمكنوا من الانسحاب من مستشفى جسر الشغور إلى مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري في سهل الغاب، وهنأهم الرئيس السوري بشار الأسد على سلامتهم.
وتمكنت القوات السورية من فك الحصار عن جنودها المتحصنين داخل مستشفى جسر الشغور، إثر عملية عسكرية و”مناورة تكتيكية” قامت بها القوة المدافعة عن المستشفى.
وأكد مصدر عسكري لـ RT أن الجيش السوري تمكن من سحب قوات تابعة له من مستشفى جسر الشغور بغطاء جوي ومدفعي.
وكان نحو 150 جنديا سوريا وأفراد من عائلاتهم قد تحصنوا في المستشفى لنحو شهر بعد سقوط المدينة في أيدي المسلحين.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة في اتصال هاتفي مع قائد مجموعة جنود مستشفى جسر الشغور العقيد محمود صبحة، إن الجنود الذين قاوموا في مستشفى جسر الشغور صمدوا لأنهم لا يعرفون الهزيمة ولا الاستسلام.
وأضاف الأسد أن الملحمة البطولية التي عاشها الجنود تعبر عن كل جندي في الجيش العربي السوري، مضيفا أن ثقة الجنود بالله وبرفاقهم بأنهم قادمون لفك الحصار عنهم تدل على ماهية هذا الجيش وعقيدته وثقته بنفسه وبأفراده.
وبين الرئيس السوري أن حياة الجنود السوريين وقوات الدفاع الشعبي كانت وستبقى أهم ما يفكر به قائلا إنه يسعى دائما لحمايتهم، مشيرا إلى أن العالم سيعلم ما هي أخلاق ومبادئ الجيش العربي السوري.