اعتبر وزير الثقافة روني عريجي انه لا يجوز تناول القضاة واحالتهم على التفتيش، لافتا الى انه ليس في موقف الدفاع عن الوزير السابق ميشال سماحة، وقال: “انا لست مع المحاكم الخاصة بالمطلق، ولكن المحكمة العسكرية موجودة منذ خمسين سنة ولم ار احدا قدم مشروع قانون لتعديلها”.
كلام عريجي جاء في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” حيث قال: “انا كوزير لا يحق لي تناول الحكم وعندما ينتهي التمييز لكل حادث حديث”، لافتا الى ان العدلية ليست بمنأى عن الاخطاء، معتبرا ان ليس هناك احد في لبنان يملك سجلا ناصعا بعدم التدخل.
وعن عمل الحكومة، اعتبر عريجي ان الأخيرة ليست في افضل حالاتها ولكنها مستمرة، وأضاف: “مأخذي عليها انها تأخذ وقتها في الجدل في ملفات اقل اهمية من غيرها مع العلم ان هناك ملفات اهم، لافتا الى ان غياب رئيس الجمهورية يعقد الية العمل الدستوري في الحكومة.
وبشأن تعاطي الحكومة مع ملف العسكريين المخطوفين، رأى انه من الظلم القول انها لم تفعل شيئا فاكثر مما فعلته لا تستطيع فعله، مشيرا الى انه من الصعب فرط الحكومة بمعنى استقالتها فهي الملاذ الوحيد كسلطة دستورية.
كما اكد دعمه رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، اذ انه يجب على رئيس الجمهورية العتيد في ظل تعرض المسيحيين لضغوطات في المنطقة، ان يكون له حيثية قيادية مقبولة من الحيثية الشعبية، وقال: “ان المعطيات لا تجعلنا متفائلين بوجود رئيس، فالانقسام كبير في البلد وهناك جمود في هذا الملف”.
وعن تدخل “حزب الله” في سوريا، رأى عريجي ان هناك جماعات ارهابية على حدود لبنان وارهابهم يتخطى الحدود، لافتا الى انه قبل دخول حزب الله الى سوريا كان هناك سيارات مفخخة تدخل الى لبنان.