بعد أن تداولت بعض وسائل الإعلام خبراً خلق حالاً من الذعر لدى الرأي العام وعند ذوي التلامذة، نُقل فيه “تسجيل حالات تسمم لعدد كبير من تلامذة معهد القديس يوسف – عينطورة، أصدرت إدارة المعهد بياناً نفت فيه الخبر جملة وتفصيلاً. وذكر البيان أنه “بتاريخ 22/5/2015 ورد في بعض وسائل الإعلام خبراً مفاده أنه “تم الإبلاغ عن حالات تسمّم لدى أولاد في مدرسة عينطورة، وأن وزارة الصحّة تجري تحقيقاً في هذا الموضوع”.
ولفت البيان إلى أن “ما ورد في الإعلام عار عن الصحّة، وتؤكد إدارة المدرسة على عدم وجود أي حالة تسمّم وتتمنّى من وسائل الإعلام التحقّق من صحّة المعلومات قبل نشرها منعاً للتشهير، وتجنباً للبلبلة.”
وأكد طبيب المدرسة الدكتور ميلاد سكاف في اتصال مع “النهار” أن لا حالات تسمم سجلت بين التلامذة في المدرسة من جراء تناول الطعام أو الماء، وقال: “أخضعنا المياه في المدرسة لفحوصات مخبرية أكدت أنها غير ملوثة”.
وأشار إلى أنه سُجلت 25 حالة في اليومين الماضين لتلامذة من مراحل دراسية عدة إضطروا إلى الذهاب لبيوتهم بسبب إصابتهم بإلتهابات موسمية جراء تقلّب الطقس والتي تُسبِّب التقيؤ والغثيان والإسهال”.
وأضاف: “أجرينا فحوصات طبية لبعض منهم وننتظر نتائج فحوصات أخرى، مع الإشارة إلى أن أيًّا منهم لم يضطر إلى التوجّه للمستشفى”.
وإذ شدّد على أنّ “الالتهابات الموسمية أو ما يعرف بالعامية بـ”التشويبه” تتفشى بقوة بعد تقلبات الطقس، وفي أماكن تربوية عدّة. قال سكاف: “لم يقتصر الموضوع على حالات المعهد بل سجلت حالات التهابات موسمية عدّة لدى أولاد في حضانة أطفال في المنطقة”.