نظم المئات من عناصر الباسيج تجمعاً احتجاجياً في ساحة “فلسطين”، وسط العاصمة طهران، ضد الاتفاق النووي المزمع بين طهران ومجموعة 5+1 بحول نهاية حزيران المقبل.
ووفقاً لوكالة “سحام نيوز” الإخبارية، فقد رفع المحتجون بهذا التجمع الذي وصفته بـ”غير المرخص” لافتات تندد بالاتفاق مع أميركا، واستمرار العقوبات الدولية ضد إيران، وخضوعها لتفتيش منشآتها النووية والعسكرية، واستجواب علمائها النوويين.
ومازالت قضية المفتشين الدوليين تعيق التوصل إلى اتفاق دولي مع طهران، حيث يرفض المتشددون في إيران هذا البند من المفاوضات الذي تم الاتفاق عليه ضمن اتفاق لوزان الإطار في 2 نيسان الماضي، حسب ما يؤكد الجانب الغربي.
وفي هذا السياق عقد مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) اجتماعاً مغلقاً بحضور وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، ومساعده عباس عراقجي، صباح اليوم الأحد، لدراسة موضوع صياغة نص الاتفاق النووي وبحث الخلافات بهذا الشأن.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية للمجلس، حسين علي حاجي دليكاني، عقب الجلسة المغلقة حول المفاوضات النووية أن رئيس البرلمان، علي لاريجاني، أكد خلال الاجتماع على أن “المجلس يدرس بدقة البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي (أن بي تي) وتطبيق هذا الملحق لا يمكن أن يأخذ صيغة قانونية دون موافقة وإذن من المجلس”.
من جهته أكد النائب كاظم جلالي أن وزیر الخارجیة ومساعده أکدا خلال الجلسة أن “المنشآت العسکریة لا یمکن أن تخضع للتفتیش، لکنه یمکن التعاون لتفتیش المنشآت النوویة، وفقاً لما تنص علیه معاهدة حظر الانتشار النووي والمعاییر الدولیة”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية.