ذكرت تقارير إسترايتجية غربية بان بعض المؤشرات بدأت تظهر على أركان في النظام السوري في إطار الإستعداد لمرحلة ما بعد إنحسار نفوذ النظام في مناطق شاسعة من الأرض السورية .
وتحدثت تقارير نوقشت على مستوى لجان دبلوماسية في عدة عواصم عربية وإطلعت عليها رأي اليوم عن “حراك يتنامى” داخل أروقة العائلة والطائفة الحاكمة في سورية للإنحسار على بعض محافظات ومدن الساحل السوري في مؤشرات على ان النظام السوري بدأ يحاول التحصن في المناطق المعنية بالطائفة العلوية.
وألمحت التقارير وهي أمنية الطابع إلى ان شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد يتواجد منذ اسابيع في مدينة اللاذقية تحديدا ويشرف على دراسات تجري للإحتياط الإستراتيجي إذا ما تحولت مسارات الأمور شمالي وجنوب سورية .