كشفت مصادر للـ”النهار” ان المعطيات الميدانية المتصلة بالمعارك في سوريا والعراق، والانهيارات الحاصلة امام تقدم تنظيم “داعش”، تظهر ان المنطقة دخلت مقلبا جديدا غير مسبوق في خطورته، لكن ذلك يستدعي في لبنان أقصى درجات الحكمة وعدم اقحام لبنان في مغامرات مخيفة، خصوصا متى كانت إيحاءات بعض المواقف التي يعلنها الحزب تترك انطباعات بان مناخا انقلابيا قد يكون على الأبواب.
وهو الامر الذي يستدعي من “حزب الله” توضيح مقاصده وما اذا كان يعتزم المضي في خطوات أحادية من دون الأخذ في الاعتبار مواقف المؤسسات الدستورية وحتى العسكرية والامنية والقوى السياسية الاخرى مع ما ترتبه من خطورة عالية .