اعتبر وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن “ضعف” الجيش العراقي كان أحد الأسباب الرئيسية في سقوط مدينة “الرمادي” في قبضة تنظيم “داعش”، خاصةً بعدما أظهر العراقيون “عدم رغبة” في القتال ضد التنظيم.
كارتر قال في مقابلة لـلـ”CNN” : “كما هو واضح، فإن ما حدث أن القوات العراقية أبدت عدم رغبتها في القتال”، وتابع بقوله: “في واقع الأمر، فإن عدد القوات العراقية كان أكبر من مهاجميهم بكثير، ومع ذلك فقد فشلوا في القتال، وانسحبوا من الموقع، لقد تبلغت بذلك، وأعتقد أنه بالنسبة لمعظمنا، فإننا لدينا مشكلة في إرادة العراقيين بالقتال ضد داعش، والدفاع عن أنفسهم.
وأضاف: “يمكننا أن نقدم لهم التدريب، كما يمكننا أن نزودهم بالتجهيزات اللازمة، ولكننا بكل تأكيد لا يمكننا أن نوفر لهم الإرادة في القتال، ولكن إذا ساعدناهم بالتدريب وزودناهم بالتجهيزات والدعم، ومنحناهم بعض الوقت، فإنني أعتقد أنه سيكون هناك أمل في أن يقوموا بتطوير رغبتهم في القتال، وهنا فقط يمكنهم دحر داعش.”