أغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما بعدما أظهرت البيانات تسجيل البلاد عجزا في أبريل/ نيسان، لكنها كانت أفضل من المتوقع.
وكان العجز قد بلغ 53.4 مليار ين بنسبة أقل من عجز العام الماضي البالغ 825.6 مليار ين، وأقل من توقعات بعجز يبلغ 318.9 مليار ين.
ومع ذلك، سجل الاقتصاد فائضا في مارس/ آذار الماضي.
وارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 8 في المئة عن العام الماضي، مرتفعة للشهر الثامن على التوالي.
وانخفضت الواردات بنسبة 4.2 بمستوى أفضل من تقديرات بالتراجع تبلغ 1.5 في المئة.
وارتفع مؤشر نيكي ليصل بنسبة 0.7 في المئة إلى 20413.77 نقطة.
ويشير ذلك إلى الارتفاع السابع على التوالي للمؤشر الرئيس، الذي حقق أطول سلسلة انتصارات له منذ ديسمبر/كانون أول، وحصد 4.3 في المئة في الفترة ذاتها.
كان المستثمرون قد توقعوا هذا العجز في الاقتصاد، لكن المعنويات ارتفعت مدعومة بحقيقة أنه أقل بكثير من التقديرات الأولية له.
وارتفعت أسهم توباكو جابان بنسبة 1.1 في المئة بعدما أفادت تقارير محلية بأن شركة سنتوري للأغذية والمشروبات ستشتري شركة ماكينات بيع المشروبات في صفقة تبلغ قيمتها 150 مليار ين.
وكانت توباكو في فبراير/ شباط قد أعلنت أنها ستغادر صناعة المشروبات.
الصين تقود المكاسب
وسجلت الأسهم الصينية أعلى ثاني مستوى لها منذ سبع سنوات بارتفاع أسهم شنغهاي كومبوزيت بنسبة 2.4 في المئة إلى 4768.98 نقطة.
وعززت أسهم البنى التحتية والنقل المؤشر الرئيس بعدما أعلنت بكين أنها تسعى للحصول على أكثر من 300 مليار دولار (193 مليار جنيه إسترليني) لتمويل مشاريع عامة.
وأغلقت بورصة هونغ كونغ بسبب عطلة رسمية في البلاد.
وفي أستراليا، أغلق مؤشر إس آند بي/إيه إس إكس 200 الرئيس على ارتفاع بنسبة 1 في المئة إلى 5721.5 نقطة.
وقفزت أسهم شركة “سيريس” للتعدين إلى أكثر من 21 في المئة بعدما طرحت شركة إنديبندنس مناقصة لشراء “سيريس” مقابل 1.4 مليار دولار وإنشاء مجموعة لاستخراج الذهب والمعادن الرئيسي المتنوعة.
وفي الوقت نفسه، أغلقت الأسواق في كوريا الجنوبية بمناسبة عطلة ميلاد بوذا الرسمية.